كد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أن التجربة الوحدوية لدولة الإمارات العربية المتحدة والدور الكبير للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يستحقان التوثيق، ولا بد أن يكتب عنهما بكل صدق ودراية حتى ينهل النشء والأجيال القادمة من معين هذه التجارب والخبرات .
وقال سموه خلال الحفل الذي أقيم الليلة قبل الماضية في القاهرة بمناسبة توقيعه النسخة المصرية من كتاب “سرد الذات” أن الكتاب يعد المحطة الأولى لتوثيق فترة زمنية معينة عايشتها وشاركت في أحداثها .
وسط احتفالية كبرى بصدور النسخة المصرية لكتاب “سرد الذات”
سلطان: لمصر دين في عنقي علي رده لملايين الطلاب
وسط كوكبة من السياسيين والمفكرين والمثقفين والفنانين والإعلاميين المصريين، تفضل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالتوقيع على الطبعة المصرية من كتاب سموه “سرد الذات” الذي تتولى طباعته دار الشروق، وذلك في احتفالية كبرى أقيمت بأحد فنادق القاهرة مساء أمس الأول .
حظيت الاحتفالية بحضور لافت من نجوم المجتمع المصري الذين حرصوا على توقيع سموه لمؤلفه الجديد، فيما كان المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة دار الشروق والكاتب الصحافي محمد سلماوي، الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب ورئيس اتحاد كتاب مصر، من أوائل من حظوا بتوقيع سموه على مؤلفه “سرد الذات” .
ثمّن المشاركون في حديثهم ل”الخليج” مؤلفات وإبداعات صاحب السمو حاكم الشارقة، وخاصة “سرد الذات”، الذي اعتبروه يستحق أن يكون كتاب العام ،2010 كونه يعد إضافة مهمة في كتب السير الذاتية، وباعتبار صاحبه شاهدا على أحداث أكثر من ربع قرن .
بدأت الاحتفالية بفيلم تسجيلي تعرض لصفحات من كتاب “سرد الذات”، وإلقاء بعض الفقرات من صفحاته، وإشادة بإبداعات سموه، وحسه القومي الوحدوي .
وفي كلمته لجموع الحاضرين، تناول سموه ذكرياته عن مصر وحبه لها، مقدرا الحفاوة التي قوبل بها من جموع الحاضرين، ومعلقا عليها “كان يكفيني منها أن أكون بينكم”، وهو ما قوبل بتصفيق حاد من حضور الحفل .
وقال سموه، إنه يقتني في منزله لوحة عن الجيزة مأخوذة من شارع البحر الأعظم، وعندما يمر عليها يردد “سلام يا مصر”، ويظل يرددها في اليوم لأكثر من 15 مرة .
وأكد سموه “أنه ظل طوال السنوات الست التي عاشها في مصر لم يتعرض فيها للفت نظر أو تجريح، وأنه في الوقت الذي كان التعليم فيه بمصر مجانا، فإنه كان بالمجان له أيضا رغم كونه من الوافدين، في الوقت الذي كانت ترسل فيه مصر البعثات لتعليم الدارسين في الشارقة، وتدفع لهم بالدولار” .
وأضاف سموه “إن هذا له دين في عنقي، وأشعر بأنني كنت أحرم أحد أبناء المصريين من حقهم في التعليم، وعلي أن أرد هذا الدين لملايين الطلاب المصريين” .
أما المهندس إبراهيم المعلم، فأكد أن كتاب سموه “سرد الذات” الذي يأتي الاحتفال بصدور دار الشروق للطبعة المصرية له، يعد إضافة مهمة لكتب السير الذاتية الحافلة بالأحداث والأسرار، خاصة لما لكتب السير الذاتية من أهمية للأفراد والأمم، وأن الأمم اليقظة هي التي تسجل وتدرس أحداثها .
وتناول المعلم جانباً من صفحات “سرد الذات”، مؤكداً الدور الداعم لصاحب السمو حاكم الشارقة في احتضان العديد من الفعاليات الثقافية والمثقفين في مصر والعالم العربي، علاوة على احتضان ورعاية سموه للأنشطة الثقافية بإمارة الشارقة، وأبرزها معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي أصبح يشهد نموا وتطورا عاماً بعد عام .
ولفت إلى “دعم سموه للعديد من الهيئات العلمية في مصر والعالم العربي ومنها جامعة القاهرة التي درس فيها، بالإضافة إلى جمعية الدراسات التاريخية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى غيرها من الهيئات التعليمية والعلمية، ما يع####إيمانا من سموه بأن القول لابد أن يقرن بالفعل” .
ووصف “سرد الذات” بأنه يجمع بين الإمتاع والفائدة بأسلوب رشيق وتعرض فيه سموه لأسرار تاريخية نقلها بتجربة إنسانية عريضة عاشها المؤلف، ونقلها بإيمان وشجاعة وعبر عنها بأسلوب ممتع، ولم يغفل آراء الآخرين وهو يتناول الأحداث التاريخية والتجارب الإنسانية .
وبدوره أكد الكاتب الصحافي محمد سلماوي، أن سموه إذا كان قد تم اختياره شخصية العام الثقافية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، فإنه يستحق أن يكون “سرد الذات” هو كتاب العام لكون مؤلف سموه نبراسا وهداية للأجيال القادمة بما يعزز الانتماء لديهم للعالم العربي، “خاصة أن سموه عندما تحدث عن مصر والعالم العربي، كان يراها وجهين لعملة واحدة، وأنه عندما كان يتحدث عن الوطن العربي فإنه كان يتحدث عن الوطن العربي الكبير، وهو ما يكون تعميقا للانتماء لدى الأجيال القادمة .
ووصف سلماوي سموه بأنه صديق المثقفين المصريين، وصديق جميع المصريين، وهو ما جسده سموه في زيارته لعم إبراهيم، لافتا إلى أن “سرد الذات” ليس هو الأول في إبداعات سموه، ولكنه مؤلف يمتد لمؤلفات عديدة في التاريخ والجغرافيا والعلوم والمسرح .
وأكد أن “سرد الذات” يختلف عن غيره من إبداعات سموه، بوصفه من أكثر الكتب خصوصية، لكونه كتابا شخصيا يتعرض لسيرة سموه الذاتية على مدى ثلاثة عقود مهمة في مرحلة التكوين، وشملت حقب الخمسينات والستينات والسبعينات .
وقال إن من يقرأ الكتاب يتساءل هل مؤلفه مصري أم عربي أم إماراتي، ما يجعل المؤلف جامعا لكل خصائص الأمة العربية، واصفا “سرد الذات” بأنه كتاب ممتع، جمع بين النقيضين، السيرة الذاتية والخصوصية في آن .
وأضاف أن الكتاب صدر في مرحلة قلما تصدر فيها كتب تنطلق من منطلق قومي وحدوي يؤمن صاحبه بمصير الأمة العربية وتاريخها المشترك، في الوقت الذي تتحدث فيه أصوات عن انعزال كل دولة .
ولفت إلى أن الكتاب يتعرض لثوابت ومستقبل الأمة المشرق، ما جعله يصفه بأنه من أهم الكتب التي صدرت هذا العام، وسيظل كذلك لسنوات طويلة مقبلة .
وضمت الاحتفالية حضور محمد بين نخيرة الظاهري سفير الدولة بالقاهرة، وأعضاء السلك الدبلوماسي بسفارة الإمارات في مصر، بالإضافة إلى أعضاء الوفد المرافق لسموه، علاوة على حضور عدد كبير من سفراء الدول العربية المعتمدين بالقاهرة .
كما تضمن الحضور كوكبة من شخصيات المجتمع المصري من سياسيين ومثقفين وإعلاميين وشخصيات عامة .
ومن بين الحضور الدكتور عبدالعزيز حجازي، رئيس الوزراء الأسبق، وأحمد ماهر، وزير الخارجية السابق، والدكتور حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى الفقي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، ود .محمد صابر عرب، رئيس دار الكتب، والكاتب الصحافي فهمي هويدي .
كما حضر الاحتفال محفوظ الأنصاري، رئيس اتحاد الصحافيين الأفارقة، والإعلامي مفيد فوزي، والكتاب الصحافيون سعد هجرس، ومصطفى بكري، وأحمد المسلماني، ووائل الإبراشي .
ومن بين الحضور أيضا فاروق شوشة، الأمين العام لمجمع اللغة العربية، ونخبة كبيرة من النقاد وأساتذة الجامعات المصرية والفنانون منهم الدكتور أشرف زكي وصلاح السعدني وسامح الصريطي .
والتقت “الخليج” عددا من بين الحضور منهم الوزير السابق أحمد ماهر الذي أكد أن الاحتفالية وحضورها عكست حب صاحب السمو حاكم الشارقة لمصر وحب المصريين له الذين يبادلون سموه حبا بحب، وهو ما انع####على العلاقة الوطيدة التي تربط القاهرة بالشارقة .
ووصف الوزير ماهر كتاب “سرد الذات” بكونه يع####ما للإنسانية من حب كبير في قلب سموه، ومنها مصر التي تحظى بمكانة مرموقة لدى سموه يعتز بها، فضلا عن سرده لأحداث تاريخية، وتناول سموه لمواقف إنسانية جعلت من الكتاب ذاته قيمة كبيرة، سواء من الناحية الفكرية أو الإنسانية أو التاريخية .
ومن جانبه، وصف الفنان الصحافي مصطفى حسين، كلمة سموه التي ألقاها على حضور الاحتفالية بأنها مست القلوب، كونها كلمات اتصفت بالمصداقية، وخرجت من قلب صادق ووصلت إلى قلوب صادقة تبادله نفس الحب .
وأكد مصطفى حسين أن سموه يحظى بإبداعات أصيلة تتناول مجالات مختلفة توّجها أخيرا بمؤلفه “سرد الذات”، ما يعني أننا أمام حاكم مثقف جمع بين مجالات ثقافية متعددة .
الفقيه الدستوري الدكتور يحيى الجمل وصف سموه بأنه يتمتع بدرجة كبيرة من الثقافة العامة والمتخصصة، وأنه فضلا عن انشغال سموه بالثقافة فهو منشغل أيضا بالهم العربي والحركة العلمية العربية، ما يجعل سموه عروبي الهوى والاهتمامات .
وقال: إنه يسعدنا كمثقفين مصريين منشغلين بالهم المصري والعربي أن نقرأ كتاب “سرد الذات” الذي جمع مؤلفه بحصيلة خبرات وتجارب امتدت لنحو ثلاثة عقود، رصدها سموه في كتاب شائق تمتع بشهادة صادقة على الأحداث التاريخية التي شهدتها هذه الفترة .
وقال سموه خلال الحفل الذي أقيم الليلة قبل الماضية في القاهرة بمناسبة توقيعه النسخة المصرية من كتاب “سرد الذات” أن الكتاب يعد المحطة الأولى لتوثيق فترة زمنية معينة عايشتها وشاركت في أحداثها .
وسط احتفالية كبرى بصدور النسخة المصرية لكتاب “سرد الذات”
سلطان: لمصر دين في عنقي علي رده لملايين الطلاب
وسط كوكبة من السياسيين والمفكرين والمثقفين والفنانين والإعلاميين المصريين، تفضل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالتوقيع على الطبعة المصرية من كتاب سموه “سرد الذات” الذي تتولى طباعته دار الشروق، وذلك في احتفالية كبرى أقيمت بأحد فنادق القاهرة مساء أمس الأول .
حظيت الاحتفالية بحضور لافت من نجوم المجتمع المصري الذين حرصوا على توقيع سموه لمؤلفه الجديد، فيما كان المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة دار الشروق والكاتب الصحافي محمد سلماوي، الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب ورئيس اتحاد كتاب مصر، من أوائل من حظوا بتوقيع سموه على مؤلفه “سرد الذات” .
ثمّن المشاركون في حديثهم ل”الخليج” مؤلفات وإبداعات صاحب السمو حاكم الشارقة، وخاصة “سرد الذات”، الذي اعتبروه يستحق أن يكون كتاب العام ،2010 كونه يعد إضافة مهمة في كتب السير الذاتية، وباعتبار صاحبه شاهدا على أحداث أكثر من ربع قرن .
بدأت الاحتفالية بفيلم تسجيلي تعرض لصفحات من كتاب “سرد الذات”، وإلقاء بعض الفقرات من صفحاته، وإشادة بإبداعات سموه، وحسه القومي الوحدوي .
وفي كلمته لجموع الحاضرين، تناول سموه ذكرياته عن مصر وحبه لها، مقدرا الحفاوة التي قوبل بها من جموع الحاضرين، ومعلقا عليها “كان يكفيني منها أن أكون بينكم”، وهو ما قوبل بتصفيق حاد من حضور الحفل .
وقال سموه، إنه يقتني في منزله لوحة عن الجيزة مأخوذة من شارع البحر الأعظم، وعندما يمر عليها يردد “سلام يا مصر”، ويظل يرددها في اليوم لأكثر من 15 مرة .
وأكد سموه “أنه ظل طوال السنوات الست التي عاشها في مصر لم يتعرض فيها للفت نظر أو تجريح، وأنه في الوقت الذي كان التعليم فيه بمصر مجانا، فإنه كان بالمجان له أيضا رغم كونه من الوافدين، في الوقت الذي كانت ترسل فيه مصر البعثات لتعليم الدارسين في الشارقة، وتدفع لهم بالدولار” .
وأضاف سموه “إن هذا له دين في عنقي، وأشعر بأنني كنت أحرم أحد أبناء المصريين من حقهم في التعليم، وعلي أن أرد هذا الدين لملايين الطلاب المصريين” .
أما المهندس إبراهيم المعلم، فأكد أن كتاب سموه “سرد الذات” الذي يأتي الاحتفال بصدور دار الشروق للطبعة المصرية له، يعد إضافة مهمة لكتب السير الذاتية الحافلة بالأحداث والأسرار، خاصة لما لكتب السير الذاتية من أهمية للأفراد والأمم، وأن الأمم اليقظة هي التي تسجل وتدرس أحداثها .
وتناول المعلم جانباً من صفحات “سرد الذات”، مؤكداً الدور الداعم لصاحب السمو حاكم الشارقة في احتضان العديد من الفعاليات الثقافية والمثقفين في مصر والعالم العربي، علاوة على احتضان ورعاية سموه للأنشطة الثقافية بإمارة الشارقة، وأبرزها معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي أصبح يشهد نموا وتطورا عاماً بعد عام .
ولفت إلى “دعم سموه للعديد من الهيئات العلمية في مصر والعالم العربي ومنها جامعة القاهرة التي درس فيها، بالإضافة إلى جمعية الدراسات التاريخية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى غيرها من الهيئات التعليمية والعلمية، ما يع####إيمانا من سموه بأن القول لابد أن يقرن بالفعل” .
ووصف “سرد الذات” بأنه يجمع بين الإمتاع والفائدة بأسلوب رشيق وتعرض فيه سموه لأسرار تاريخية نقلها بتجربة إنسانية عريضة عاشها المؤلف، ونقلها بإيمان وشجاعة وعبر عنها بأسلوب ممتع، ولم يغفل آراء الآخرين وهو يتناول الأحداث التاريخية والتجارب الإنسانية .
وبدوره أكد الكاتب الصحافي محمد سلماوي، أن سموه إذا كان قد تم اختياره شخصية العام الثقافية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، فإنه يستحق أن يكون “سرد الذات” هو كتاب العام لكون مؤلف سموه نبراسا وهداية للأجيال القادمة بما يعزز الانتماء لديهم للعالم العربي، “خاصة أن سموه عندما تحدث عن مصر والعالم العربي، كان يراها وجهين لعملة واحدة، وأنه عندما كان يتحدث عن الوطن العربي فإنه كان يتحدث عن الوطن العربي الكبير، وهو ما يكون تعميقا للانتماء لدى الأجيال القادمة .
ووصف سلماوي سموه بأنه صديق المثقفين المصريين، وصديق جميع المصريين، وهو ما جسده سموه في زيارته لعم إبراهيم، لافتا إلى أن “سرد الذات” ليس هو الأول في إبداعات سموه، ولكنه مؤلف يمتد لمؤلفات عديدة في التاريخ والجغرافيا والعلوم والمسرح .
وأكد أن “سرد الذات” يختلف عن غيره من إبداعات سموه، بوصفه من أكثر الكتب خصوصية، لكونه كتابا شخصيا يتعرض لسيرة سموه الذاتية على مدى ثلاثة عقود مهمة في مرحلة التكوين، وشملت حقب الخمسينات والستينات والسبعينات .
وقال إن من يقرأ الكتاب يتساءل هل مؤلفه مصري أم عربي أم إماراتي، ما يجعل المؤلف جامعا لكل خصائص الأمة العربية، واصفا “سرد الذات” بأنه كتاب ممتع، جمع بين النقيضين، السيرة الذاتية والخصوصية في آن .
وأضاف أن الكتاب صدر في مرحلة قلما تصدر فيها كتب تنطلق من منطلق قومي وحدوي يؤمن صاحبه بمصير الأمة العربية وتاريخها المشترك، في الوقت الذي تتحدث فيه أصوات عن انعزال كل دولة .
ولفت إلى أن الكتاب يتعرض لثوابت ومستقبل الأمة المشرق، ما جعله يصفه بأنه من أهم الكتب التي صدرت هذا العام، وسيظل كذلك لسنوات طويلة مقبلة .
وضمت الاحتفالية حضور محمد بين نخيرة الظاهري سفير الدولة بالقاهرة، وأعضاء السلك الدبلوماسي بسفارة الإمارات في مصر، بالإضافة إلى أعضاء الوفد المرافق لسموه، علاوة على حضور عدد كبير من سفراء الدول العربية المعتمدين بالقاهرة .
كما تضمن الحضور كوكبة من شخصيات المجتمع المصري من سياسيين ومثقفين وإعلاميين وشخصيات عامة .
ومن بين الحضور الدكتور عبدالعزيز حجازي، رئيس الوزراء الأسبق، وأحمد ماهر، وزير الخارجية السابق، والدكتور حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى الفقي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، ود .محمد صابر عرب، رئيس دار الكتب، والكاتب الصحافي فهمي هويدي .
كما حضر الاحتفال محفوظ الأنصاري، رئيس اتحاد الصحافيين الأفارقة، والإعلامي مفيد فوزي، والكتاب الصحافيون سعد هجرس، ومصطفى بكري، وأحمد المسلماني، ووائل الإبراشي .
ومن بين الحضور أيضا فاروق شوشة، الأمين العام لمجمع اللغة العربية، ونخبة كبيرة من النقاد وأساتذة الجامعات المصرية والفنانون منهم الدكتور أشرف زكي وصلاح السعدني وسامح الصريطي .
والتقت “الخليج” عددا من بين الحضور منهم الوزير السابق أحمد ماهر الذي أكد أن الاحتفالية وحضورها عكست حب صاحب السمو حاكم الشارقة لمصر وحب المصريين له الذين يبادلون سموه حبا بحب، وهو ما انع####على العلاقة الوطيدة التي تربط القاهرة بالشارقة .
ووصف الوزير ماهر كتاب “سرد الذات” بكونه يع####ما للإنسانية من حب كبير في قلب سموه، ومنها مصر التي تحظى بمكانة مرموقة لدى سموه يعتز بها، فضلا عن سرده لأحداث تاريخية، وتناول سموه لمواقف إنسانية جعلت من الكتاب ذاته قيمة كبيرة، سواء من الناحية الفكرية أو الإنسانية أو التاريخية .
ومن جانبه، وصف الفنان الصحافي مصطفى حسين، كلمة سموه التي ألقاها على حضور الاحتفالية بأنها مست القلوب، كونها كلمات اتصفت بالمصداقية، وخرجت من قلب صادق ووصلت إلى قلوب صادقة تبادله نفس الحب .
وأكد مصطفى حسين أن سموه يحظى بإبداعات أصيلة تتناول مجالات مختلفة توّجها أخيرا بمؤلفه “سرد الذات”، ما يعني أننا أمام حاكم مثقف جمع بين مجالات ثقافية متعددة .
الفقيه الدستوري الدكتور يحيى الجمل وصف سموه بأنه يتمتع بدرجة كبيرة من الثقافة العامة والمتخصصة، وأنه فضلا عن انشغال سموه بالثقافة فهو منشغل أيضا بالهم العربي والحركة العلمية العربية، ما يجعل سموه عروبي الهوى والاهتمامات .
وقال: إنه يسعدنا كمثقفين مصريين منشغلين بالهم المصري والعربي أن نقرأ كتاب “سرد الذات” الذي جمع مؤلفه بحصيلة خبرات وتجارب امتدت لنحو ثلاثة عقود، رصدها سموه في كتاب شائق تمتع بشهادة صادقة على الأحداث التاريخية التي شهدتها هذه الفترة .