تواصل فرق إنقاذ من عدة دول أوروبية إضافة إلى ضفادع بشرية وصلت من الإمارات العربية المتحدة محاولات بحث عن الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان الذي ظل مفقودا منذ يوم الجمعة الماضي بعد أن سقطت طائرته الشراعية التي كان يحلق بها فوق بحيرة سد «سيدي محمد بن عبد الله»، في منطقة أم عزة جنوب الرباط.
وفرضت قوات الأمن المغربية طوقا أمنيا مشددا حول المنطقة ومنعت الصحافيين من دخولها كما منعت جميع الأشخاص الذين لا ينحدرون من المنطقة من الدخول.
وبدأت أمس مجموعات من الضفادع البشرية في الغوص داخل البحيرة في حين انتشرت قوارب للإنقاذ على طولها وحتى موقع السد مستعملة تقنيات متطورة منها الإعتماد على اللمس.
في حين قالت مصادر محلية إن عددا من كبار المسؤولين المغاربة من ضمنهم الطيب الشرقاوي وزير الداخلية المغربي والجنرال حسني بن سليمان قائد قوات الدرك ظلا ملازمين للشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية الإماراتي وعدد من الشيوخ الآخرين قرب البحيرة.
وواجهت فرق الإنقاذ التي قدمت من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا صعوبات خلال البحث بسبب كثرة الطمي والأحجار وفروع الأشجار وشساعة البحيرة التي تتوسطها مجموعة من التلال.
وتقوم الفرق بتمشيط البحيرة حتى حدود الجدران الإسمنتية للسد.
وقالت مصادر محلية في منطقة أم عزة تقطن بجانب البحيرة إنه في صباح يوم الجمعة الماضي قام احد الشيوخ بالطيران حول البحيرة بواسطة طائرة شراعية وفي حدود العاشرة صباحا شرع الشيخ أحمد بن زايد في الطيران فوق البحيرة بطائرته الشراعية رفقة طيار إسباني كما اعتاد على ذلك كل صباح منذ بضعة أيام ثم عاد إلى قصره لإستراحة قصيرة وبعد ذلك استأنف التحليق بطائرته من جديد رفقة الطيار الإسباني وفي حدود منتصف النهار شاهد سكان المنطقة الطائرة وهي تسقط في البحيرة بعد أن تبللت أجنحتها بسبب ملامستها للمياه وبدا لشهود عيان أن الشيخ أحمد بن زايد كان يحاول القفز منها قبل أن تلامس عجلات الطائرة سطح البحيرة وفي لحظة هوت الطائرة واستطاع الطيار الإسباني القفز منها وعندما لاحظ صيادون مغاربة أن الطيار غير قادر على السباحة هبوا لإنقاذه في حين أدى ثقل محرك الطائرة إلى غرقها جزئيا وبدت أجنحتها فوق سطح الماء ولم يكن الصيادون يعرفون أن هناك شخصا آخر داخل الطائرة خاصة أن الطيار الإسباني لم يقو على الحديث عندما انتشلوه وهو على وشك الغرق وراحت الطائرة تغوص في البحيرة بسبب ثقل محركها.
وأفادت المصادر بأن فرق الإنقاذ المغربية بحثت عن الطائرة في مكان سقوطها وانتشلتها في حدود العاشرة من ليلة الجمعة.
وقال سكان المنطقة إن الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان اعتاد التحليق بطائرته الشراعية خلال فترة إقامته في المنطقة حيث دأب على زيارتها باستمرار، كما كان يتجول في المنطقة نفسها بسيارته الخاصة ذات الدفع الرباعي وارتبط بعلاقات ودية مع سكان «أم عزة».
وقال بعضهم إنه كان كريما وسخيا ويتمتع بأخلاق طيبة واعتاد مساعدة الأسرة المعوزة إذ كان يجود عليهم بهبات خلال الأعياد الدينية.
هذا وكان من المفترض أن يعود الشيخ أحمد بن زايد إلى الإمارات اليوم (الاثنين).
وقالت مصادر وثيقة الإطلاع إنه إعتاد أن يزور منطقة أم عزة في مثل هذا الوقت من كل سنة حيث يكون الطقس ربيعيا والمنطقة مخضرة.
يشار إلى أن السلطات المغربية اكتفت بنشر بيان واحد فقط أشارت فيه إلى أن البحث متواصل عن الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان.
وفرضت قوات الأمن المغربية طوقا أمنيا مشددا حول المنطقة ومنعت الصحافيين من دخولها كما منعت جميع الأشخاص الذين لا ينحدرون من المنطقة من الدخول.
وبدأت أمس مجموعات من الضفادع البشرية في الغوص داخل البحيرة في حين انتشرت قوارب للإنقاذ على طولها وحتى موقع السد مستعملة تقنيات متطورة منها الإعتماد على اللمس.
في حين قالت مصادر محلية إن عددا من كبار المسؤولين المغاربة من ضمنهم الطيب الشرقاوي وزير الداخلية المغربي والجنرال حسني بن سليمان قائد قوات الدرك ظلا ملازمين للشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية الإماراتي وعدد من الشيوخ الآخرين قرب البحيرة.
وواجهت فرق الإنقاذ التي قدمت من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا صعوبات خلال البحث بسبب كثرة الطمي والأحجار وفروع الأشجار وشساعة البحيرة التي تتوسطها مجموعة من التلال.
وتقوم الفرق بتمشيط البحيرة حتى حدود الجدران الإسمنتية للسد.
وقالت مصادر محلية في منطقة أم عزة تقطن بجانب البحيرة إنه في صباح يوم الجمعة الماضي قام احد الشيوخ بالطيران حول البحيرة بواسطة طائرة شراعية وفي حدود العاشرة صباحا شرع الشيخ أحمد بن زايد في الطيران فوق البحيرة بطائرته الشراعية رفقة طيار إسباني كما اعتاد على ذلك كل صباح منذ بضعة أيام ثم عاد إلى قصره لإستراحة قصيرة وبعد ذلك استأنف التحليق بطائرته من جديد رفقة الطيار الإسباني وفي حدود منتصف النهار شاهد سكان المنطقة الطائرة وهي تسقط في البحيرة بعد أن تبللت أجنحتها بسبب ملامستها للمياه وبدا لشهود عيان أن الشيخ أحمد بن زايد كان يحاول القفز منها قبل أن تلامس عجلات الطائرة سطح البحيرة وفي لحظة هوت الطائرة واستطاع الطيار الإسباني القفز منها وعندما لاحظ صيادون مغاربة أن الطيار غير قادر على السباحة هبوا لإنقاذه في حين أدى ثقل محرك الطائرة إلى غرقها جزئيا وبدت أجنحتها فوق سطح الماء ولم يكن الصيادون يعرفون أن هناك شخصا آخر داخل الطائرة خاصة أن الطيار الإسباني لم يقو على الحديث عندما انتشلوه وهو على وشك الغرق وراحت الطائرة تغوص في البحيرة بسبب ثقل محركها.
وأفادت المصادر بأن فرق الإنقاذ المغربية بحثت عن الطائرة في مكان سقوطها وانتشلتها في حدود العاشرة من ليلة الجمعة.
وقال سكان المنطقة إن الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان اعتاد التحليق بطائرته الشراعية خلال فترة إقامته في المنطقة حيث دأب على زيارتها باستمرار، كما كان يتجول في المنطقة نفسها بسيارته الخاصة ذات الدفع الرباعي وارتبط بعلاقات ودية مع سكان «أم عزة».
وقال بعضهم إنه كان كريما وسخيا ويتمتع بأخلاق طيبة واعتاد مساعدة الأسرة المعوزة إذ كان يجود عليهم بهبات خلال الأعياد الدينية.
هذا وكان من المفترض أن يعود الشيخ أحمد بن زايد إلى الإمارات اليوم (الاثنين).
وقالت مصادر وثيقة الإطلاع إنه إعتاد أن يزور منطقة أم عزة في مثل هذا الوقت من كل سنة حيث يكون الطقس ربيعيا والمنطقة مخضرة.
يشار إلى أن السلطات المغربية اكتفت بنشر بيان واحد فقط أشارت فيه إلى أن البحث متواصل عن الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان.