اشتكى عدد من أهالي مناطق الجير وشعم وغيرها من المناطق المجاورة الواقعة في أقصى شمال رأس الخيمة من شح تواجد سيارات الأجرة في مناطقهم والتكلفة العالية التي يتم تحصيلها منهم نظير نقلهم إلى وسط مدينتي رأس الخيمة والنخيل، التي تصل إلى 60 درهماً في الاتجاه الواحد .
قال محمد غنيم من أهالي مناطق شمال رأس الخيمة، التي تبعد عن مركز مدينة رأس الخيمة نحو 35 متراً، إن العديد من أبناء مناطقهم، ممن لا يملكون سيارات خاصة بهم، وبالتحديد من فئة كبار السن، يعانون من ثقل العبء المادي المفروض عليهم نتيجة ارتفاع تكلفة الانتقال إلى مدينة رأس الخيمة بسيارات الأجرة التي تصل إلى 60 درهماً، ما يعني أن عملية الذهاب والعودة تكلفهم 120 درهماً مما يثقل كاهلهم، داعين المسؤولين في هيئة رأس الخيمة للمواصلات بإعادة النظر في تسعيرة سيارات الأجرة للمسافات الطويلة، خاصة أن مناطقهم تعتبر من مناطق الكثافة السكانية العالية، إضافة إلى وجود مناطق صناعية قريبة .
وأوضح راشد عبدالله أن ما يزيد من معاناتهم هو شح سيارات الأجرة الموجودة في مناطقهم ما يتطلب منهم الانتظار في بعض الأحيان لفترات طويلة للحصول على سيارة أجرة تقلهم إلى وجهاتهم، مشيرين إلى أن تسيير الهيئة لخط للحافلات لنقل أهالي المنطقة الشمالية إلى منطقة النخيل أو غيرها من المناطق ضمن خط سير الحافلة لا يعتبر مجدياً في ظل عدم تحرك الحافلة إلا بعد اكتمالها بالركاب، وهذا ما يستغرق عدة ساعات من الانتظار أحياناً، إضافة إلى عدم اعتياد المواطنين من أبناء مناطقهم على استخدام الحافلات .
جاسم فرحات، مدير هيئة رأس الخيمة للمواصلات، أشار إلى تجهيز الهيئة حافلتين إضافيتين لأهالي مناطق شمال رأس الخيمة تربط بين منطقة شعم والنخيل مروراً بالمناطق الأخرى، وسيتم تسيير حافلة كل 3 ساعات نظير 5 دراهم فقط من أي محطة لأخرى، مهما كانت مسافتها ضمن مناطق مرور خط سير الحافلات، وهو ما يوفر بديلاً للأهالي عن سيارات الأجرة، لافتاً إلى أن من المقرر إدخال هذه الحافلات للخدمة في غضون الأسبوعين المقبلين .
الله ايعينــهم.
قال محمد غنيم من أهالي مناطق شمال رأس الخيمة، التي تبعد عن مركز مدينة رأس الخيمة نحو 35 متراً، إن العديد من أبناء مناطقهم، ممن لا يملكون سيارات خاصة بهم، وبالتحديد من فئة كبار السن، يعانون من ثقل العبء المادي المفروض عليهم نتيجة ارتفاع تكلفة الانتقال إلى مدينة رأس الخيمة بسيارات الأجرة التي تصل إلى 60 درهماً، ما يعني أن عملية الذهاب والعودة تكلفهم 120 درهماً مما يثقل كاهلهم، داعين المسؤولين في هيئة رأس الخيمة للمواصلات بإعادة النظر في تسعيرة سيارات الأجرة للمسافات الطويلة، خاصة أن مناطقهم تعتبر من مناطق الكثافة السكانية العالية، إضافة إلى وجود مناطق صناعية قريبة .
وأوضح راشد عبدالله أن ما يزيد من معاناتهم هو شح سيارات الأجرة الموجودة في مناطقهم ما يتطلب منهم الانتظار في بعض الأحيان لفترات طويلة للحصول على سيارة أجرة تقلهم إلى وجهاتهم، مشيرين إلى أن تسيير الهيئة لخط للحافلات لنقل أهالي المنطقة الشمالية إلى منطقة النخيل أو غيرها من المناطق ضمن خط سير الحافلة لا يعتبر مجدياً في ظل عدم تحرك الحافلة إلا بعد اكتمالها بالركاب، وهذا ما يستغرق عدة ساعات من الانتظار أحياناً، إضافة إلى عدم اعتياد المواطنين من أبناء مناطقهم على استخدام الحافلات .
جاسم فرحات، مدير هيئة رأس الخيمة للمواصلات، أشار إلى تجهيز الهيئة حافلتين إضافيتين لأهالي مناطق شمال رأس الخيمة تربط بين منطقة شعم والنخيل مروراً بالمناطق الأخرى، وسيتم تسيير حافلة كل 3 ساعات نظير 5 دراهم فقط من أي محطة لأخرى، مهما كانت مسافتها ضمن مناطق مرور خط سير الحافلات، وهو ما يوفر بديلاً للأهالي عن سيارات الأجرة، لافتاً إلى أن من المقرر إدخال هذه الحافلات للخدمة في غضون الأسبوعين المقبلين .
الله ايعينــهم.