مع استضافة نهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم تجنبت جنوب افريقيا الانهيار في البنية التحتية الذي أعقب الاستقلال في بلدان نامية أخرى ، حسبما أكد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة اليوم الجمعة.
وخلال مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا) قال داني جوردان الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لكأس العالم إن الدافع الأساسي لجنوب أفريقيا لاستضافة كأس العالم كان تجنب السير على الطريق الوعر الذي سلكته دول أخرى كانت مستعمرة من قبل.
وقال جوردان "إذا نظرت إلى الوراء سترى أنه في مرحلة ما بعد الاستقلال أو ما بعد تطبيق النظم الديمقراطية في القارة الأفريقية ومعظم البلدان النامية ، يحدث تراجع في البنية التحتية بعد الاستقلال مباشرة".
وأضاف "إذا نظرت إلى الوراء خمسة أعوام (بعد الاستقلال) ترى البنية التحتية منهارة".
وأوضح جوردان المناهض السابق للفصل العنصري والناشط السياسي من مدينة بورت اليزابيث "قلنا لن يحدث ذلك في جنوب أفريقيا ، ومن سبل تحقيق ذلك استضافة الأحداث العالمية".
وستصبح جنوب أفريقيا أول دولة في القارة السمراء تستضيف كأس العالم وذلك خلال الفترة من 11 حزيران/يونيو إلى 11 تمز/يوليو.
وتكبدت جنوب أفريقيا مبالغ طائلة من أجل تنظيم الحدث الكروي الذي يحظى بأكبر نسبة متابعة على مستوى العالم ، حيث أنفقت الحكومة نحو 34 مليار راند لبناء وتحديث عشر ملاعب تستضيف مباريات كأس العالم ، مع بناء المزيد من المطارات والطرق ، وفي مقاطعة جواتينج أقيم نظام جديد للسكك الحديدية ونظام جديد للحافلات.
ووجهت انتقادات إلى حجم الإنفاق في بعض المجالات ، وخاصة منذ أن أصبح واضحا أن عدد السياح الأجانب الذي سيحضرون لمتابعة البطولة أقل بكثير مما كان متوقعا.
وقلص الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) توقعاته فيما يتعلق بعدد الجماهير الذين سيحضرون لمتابعة مباريات كأس العالم من 450 ألف إلى 350 ألف مشجع.
وأكد جوردان أن الاستفادة القصوى من البطولة جاء عن طريق خطة تنمية البنية التحتية التي انتهجتها جنوب أفريقيا من أجل تنظيم البطولة.
وأشار إلى أن جنوب أفريقيا عليها أن تنظم البطولة على نفس مستوى التنظيم في المدن الألمانية مثل برلين وفرانكفورت.
وشدد "مدننا يجب أن تكون على نفس قدم المساواة مع هذه المدن".
وخلال مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا) قال داني جوردان الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لكأس العالم إن الدافع الأساسي لجنوب أفريقيا لاستضافة كأس العالم كان تجنب السير على الطريق الوعر الذي سلكته دول أخرى كانت مستعمرة من قبل.
وقال جوردان "إذا نظرت إلى الوراء سترى أنه في مرحلة ما بعد الاستقلال أو ما بعد تطبيق النظم الديمقراطية في القارة الأفريقية ومعظم البلدان النامية ، يحدث تراجع في البنية التحتية بعد الاستقلال مباشرة".
وأضاف "إذا نظرت إلى الوراء خمسة أعوام (بعد الاستقلال) ترى البنية التحتية منهارة".
وأوضح جوردان المناهض السابق للفصل العنصري والناشط السياسي من مدينة بورت اليزابيث "قلنا لن يحدث ذلك في جنوب أفريقيا ، ومن سبل تحقيق ذلك استضافة الأحداث العالمية".
وستصبح جنوب أفريقيا أول دولة في القارة السمراء تستضيف كأس العالم وذلك خلال الفترة من 11 حزيران/يونيو إلى 11 تمز/يوليو.
وتكبدت جنوب أفريقيا مبالغ طائلة من أجل تنظيم الحدث الكروي الذي يحظى بأكبر نسبة متابعة على مستوى العالم ، حيث أنفقت الحكومة نحو 34 مليار راند لبناء وتحديث عشر ملاعب تستضيف مباريات كأس العالم ، مع بناء المزيد من المطارات والطرق ، وفي مقاطعة جواتينج أقيم نظام جديد للسكك الحديدية ونظام جديد للحافلات.
ووجهت انتقادات إلى حجم الإنفاق في بعض المجالات ، وخاصة منذ أن أصبح واضحا أن عدد السياح الأجانب الذي سيحضرون لمتابعة البطولة أقل بكثير مما كان متوقعا.
وقلص الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) توقعاته فيما يتعلق بعدد الجماهير الذين سيحضرون لمتابعة مباريات كأس العالم من 450 ألف إلى 350 ألف مشجع.
وأكد جوردان أن الاستفادة القصوى من البطولة جاء عن طريق خطة تنمية البنية التحتية التي انتهجتها جنوب أفريقيا من أجل تنظيم البطولة.
وأشار إلى أن جنوب أفريقيا عليها أن تنظم البطولة على نفس مستوى التنظيم في المدن الألمانية مثل برلين وفرانكفورت.
وشدد "مدننا يجب أن تكون على نفس قدم المساواة مع هذه المدن".