قالوا لمن صان العقيدة إنكم ***** أخلفتم التاريخ والأجيال
وتتابعت أقلام أمتنا حمــــى ***** بثقافة مملوءة أثقـــــــالا
زادوا القروح يعللون تطببا *****وأذاقنا المتفيقهون وبالا
يسعون في إبقاء بوذا شامخاً *****نصرواإله الآثار والأطلالا
والله ماكنا نخال عيوننــــــا *****يوماً ترى من يُعْظم التمثالا
هلا تركتم نصر بوذا ويحكم ***** يكفي اكتتاباً فيه واسترسالا
من كان يسعى جاهداً في كسره ***** قالوا تنكر للجموع ومالا
أو من يهذّ الشعر مثلي نصرة *****سيقال شط محملقين وغالا
إني سأعمل في القصيد مشاعري *****نصراً لربي لا لأرقب مالا
ياكاتبين عن التماثيل التــــــي ***** صال الزمان بمثلهن وجالا
صال الزمان بمثلهن وجالا ***** تحيي الموات وتوقظ الجهالا
باتت بأفغان الحياة أسيــــرة ***** أطفال يتم والنســـــاء ثكالا
أضحوا يجوب الفقر كل ديارهم ***** والجوع يكسو أهلها السر بالا
باتوا على طوى البطون تصبرا ***** ولربما فقدوا الطعام هلالا
ولقد رأوا في المسلمين تجاهلا ***** فتجرعوا الإقلال والإغفالا
حتى إذا ما مس بوذا ويحهـــم ***** فاهت له الأفواه قيل وقالا
ماذا أقول؟ وفي الرعاع لها زم ***** واخجلتاه نعانق الأغلالا
واخجلتاه بملء فيّ أقولها ***** بالشعر أهجو الخزي والإذلالا
حتى متى تعطي الدنية أمتـي؟ ***** والقيد فيها ماثل سلســالا
فلأجل من صرنا قطيع حظيرة ***** ولأجل من نبقى دمى وعيالا
هذا مصير اللاهثين تخبطـــا ***** ما أبقت الأوجاع بعد مقـــالا
هذا كتاب الله بعض نصوصه ***** ضربت لنا في الأنبياء مثالا
قوموا إلى نهج الخليل فإنه ***** ماكـــــان يرجو منحة ونوالا
بل حطم الأصنام غير كبيرهم ***** حتى غدت أنصابهم أوصالا
الرسل تحطم كل نُصب في الورى ***** صخراً يكون النصب أو صلصالا
يدعو الجميع إلى عبـــــادة واحد ***** ماصدهم سوء يكون مآلا
ماصــــدهم كفر الجميع وإنهم ***** قد زلزلوا أصنامهم زلزالا
أين الجميع؟ ألا يعون محمداً ***** بالعود جز النُصب أن تتعالى
وبهدي أحمد في العباد صحابة ***** هدموا مناة بالسيوف رجالا
فاذ كر جريراً إن تريد وخالــداًَ ***** واذكر عليــاً شامخاً وبلالا
ماكان فعل الكل إ( الاداره : لا تغلط ) ا مفتـــرى ***** أو كان طيفـــاً عابراً وخيالا
بل كان ضرباً من صميم عقيدة ***** أضحوا بها فوق الجبال جبالا
بذلوا النفيس لنصر شرعة أحمد ***** والدين يبقى للولي تعالى
الشيخ سعود الشريم في رثاء فقيد الأمة .. الشيخ عبدالعزيز ابن باز .. رحمه الله تعالى المصاب وزاد همي الخبر ** حل المشيب بنا والغم والسهر شل القلوب أسى والبين مثلمة ** والأرض مظلمة يجتاحها قتر
يمضي الزمان على هم أقلبه ** لو صب في جبل لصدع الحجر
تجري السنون ولا شهر نسائله ** مضى محرمها وقد بدا صفر
أيامها دهر وليلها سنة ** لم يحيني طرب فيها ولا سمر
عفا الإمام ولم تخبو مآثره ** عبد العزيز وهل يخفى لنا القمر؟!
شيخ العلوم أبو الأشياخ مجتهد ** فذّ أريب نجيب وصفه درر
قطب الحديث وطود يا أخا ثقة ** طب القلوب له قدر ومعتبر
ندُّ الزمان ولا مين يكذبني ** في الحاضرين ولا ما ادعي هذر
لم يثنه ملل عن كل مكرمة ** يدعو بها وكذا لم يثنه كبر
من كان فيه هوى يشنا به علما ** فهو الصفيق وفي إيمانه نظر
إني لفي كمد ، إني لفي وجل ** الشوق مضطرم والحزن يستعر
هل من دليل إلى شيخ يشاكله ** أو من قريب له يبدو لنا الخبر؟
رباه يا أملي قد هدّني حزن ** وضمني قلق واشتد بي ضجر
جسمي لمرتعش والنفس مكلمة ** والقلب منه دمي يرغي ويعتصر
البال منكسف والحال منهكة ** والدمع منحدر والنفس تنفطر
إني لفي عجب من حبه ثمل ** لو بحت عنه هنا لاستنكر البشر
واها لطلعته واها لبسمته ** فبحره غدق ووجهه قمر
أوقاته سند يدليه في ثقة ** يروي الحديث ولا يعلو ويفتخر
إن جئت مشتكيا أرضاك في عجل ** أو جئت ملتمسا عونا فمقتدر
شجاع أمتنا وصدقه علم ** النصح مذهبه لا الجبن والخور
أما النحيب إذا خاف الإله فذا ** لزيم هيئته وهكذا سبروا
كم قالها حكما كم قالها عبرا ** كم قالها ووعى ذا الفرد والأسر
ما عاب ملتزما ما اغتاب منحرفا ** تبرى سريرته وما به وحر
كم كان مطلعه والقلب في فرح ** قد غاب مشرقه في الجنة النظر
من للبخاري إذا طل الصباح ومن ** يفري الصحيح إذا شيخ الورى قبروا
من للبلوغ وللأوطار منفرد ** لله ما ذهبت أيامها هدر
من للفتاوى إذا ما غاب عالمها ** من للقرآن إذا ما أشكل السور
من للغيور إذا تمضي متارسه ** من للدعاة كذا للحق ينتصر
يا طائرا فرحا في الجو مفترشا ** بلغ مقالة من بالخطب يحتضر
بلغ مقالة من بالفال مكتنف ** جفت مدامعه أو كاد ينفجر
لا بد من أمل في الله مرتقب ** فعهده بلج ووعده سحر
إني على ثقة أن ينجلي خلف ** إني لمرتقب للصبح ينتشر
لله كم ترح يمضي وكم فرح ** يأتي وكم سعد يتلوهما كدر
إن العزاء لنا إيمان من علموا ** أن الإله قضى والنافذ القدر
إن الحياة لنا ممر معترك ** فساقط بشر وسالم نفر
كم عالم سلبت نفسا له غير ** كم هالك كمدا بالحزن قد غبروا
رب العباد ألا فاجعل منازله ** علو الجنان له قصر به نهر
واجعل مقاعده تروي مراقده ** ومد ملحده فيما حوى البصر
إن العزاء لبيت الباز في علم ** عوضتموا خلفا والله فاصطبروا
وفي الختام خذوا من حرقتي مثلا ** يمضي الكتاب فلا يبقى ولا يذر
لو كان من أحد ينجو على حذر ** من موتها لنجا عدنان أو مضر
لكنه أجل لا بد مكتمل ** يصلاه مخترم خباب أو عمر
لا تركنن إلى الأسباب معتمدا ** فالاعتماد على الأسباب محتقر
تأتي المنون على أرواحنا غير ** والنفس ذائقة للموت يا بشر
ثيابها كفن وطيبها حنط ** وضوءها غسق وبيتها حفر
إما إلى سعة في القبر بادية ** أو في ثرى حفر ميعادها سقر
لله كم ملك بالسؤل مؤتمر ** لله كم ملك أعمالنا خبروا
من منكر ونكير ما لنا هرب ** عما يراد لنا كلا ولا وزر
للنار مؤتمن فمالك حرس ** وللجنان يرى رضوان يأتمر
رباه إن لنا في عفوكم أملا ** ما خاب ملتمس والذنب يغتفر
أنت الملاذ لنا من كل حادثة ** أنت العياذ لنا من كل من حقروا
ثم الصلاة على المختار سيدنا ** ما طاف معتمر أو حج مفتقر
وتتابعت أقلام أمتنا حمــــى ***** بثقافة مملوءة أثقـــــــالا
زادوا القروح يعللون تطببا *****وأذاقنا المتفيقهون وبالا
يسعون في إبقاء بوذا شامخاً *****نصرواإله الآثار والأطلالا
والله ماكنا نخال عيوننــــــا *****يوماً ترى من يُعْظم التمثالا
هلا تركتم نصر بوذا ويحكم ***** يكفي اكتتاباً فيه واسترسالا
من كان يسعى جاهداً في كسره ***** قالوا تنكر للجموع ومالا
أو من يهذّ الشعر مثلي نصرة *****سيقال شط محملقين وغالا
إني سأعمل في القصيد مشاعري *****نصراً لربي لا لأرقب مالا
ياكاتبين عن التماثيل التــــــي ***** صال الزمان بمثلهن وجالا
صال الزمان بمثلهن وجالا ***** تحيي الموات وتوقظ الجهالا
باتت بأفغان الحياة أسيــــرة ***** أطفال يتم والنســـــاء ثكالا
أضحوا يجوب الفقر كل ديارهم ***** والجوع يكسو أهلها السر بالا
باتوا على طوى البطون تصبرا ***** ولربما فقدوا الطعام هلالا
ولقد رأوا في المسلمين تجاهلا ***** فتجرعوا الإقلال والإغفالا
حتى إذا ما مس بوذا ويحهـــم ***** فاهت له الأفواه قيل وقالا
ماذا أقول؟ وفي الرعاع لها زم ***** واخجلتاه نعانق الأغلالا
واخجلتاه بملء فيّ أقولها ***** بالشعر أهجو الخزي والإذلالا
حتى متى تعطي الدنية أمتـي؟ ***** والقيد فيها ماثل سلســالا
فلأجل من صرنا قطيع حظيرة ***** ولأجل من نبقى دمى وعيالا
هذا مصير اللاهثين تخبطـــا ***** ما أبقت الأوجاع بعد مقـــالا
هذا كتاب الله بعض نصوصه ***** ضربت لنا في الأنبياء مثالا
قوموا إلى نهج الخليل فإنه ***** ماكـــــان يرجو منحة ونوالا
بل حطم الأصنام غير كبيرهم ***** حتى غدت أنصابهم أوصالا
الرسل تحطم كل نُصب في الورى ***** صخراً يكون النصب أو صلصالا
يدعو الجميع إلى عبـــــادة واحد ***** ماصدهم سوء يكون مآلا
ماصــــدهم كفر الجميع وإنهم ***** قد زلزلوا أصنامهم زلزالا
أين الجميع؟ ألا يعون محمداً ***** بالعود جز النُصب أن تتعالى
وبهدي أحمد في العباد صحابة ***** هدموا مناة بالسيوف رجالا
فاذ كر جريراً إن تريد وخالــداًَ ***** واذكر عليــاً شامخاً وبلالا
ماكان فعل الكل إ( الاداره : لا تغلط ) ا مفتـــرى ***** أو كان طيفـــاً عابراً وخيالا
بل كان ضرباً من صميم عقيدة ***** أضحوا بها فوق الجبال جبالا
بذلوا النفيس لنصر شرعة أحمد ***** والدين يبقى للولي تعالى
الشيخ سعود الشريم في رثاء فقيد الأمة .. الشيخ عبدالعزيز ابن باز .. رحمه الله تعالى المصاب وزاد همي الخبر ** حل المشيب بنا والغم والسهر شل القلوب أسى والبين مثلمة ** والأرض مظلمة يجتاحها قتر
يمضي الزمان على هم أقلبه ** لو صب في جبل لصدع الحجر
تجري السنون ولا شهر نسائله ** مضى محرمها وقد بدا صفر
أيامها دهر وليلها سنة ** لم يحيني طرب فيها ولا سمر
عفا الإمام ولم تخبو مآثره ** عبد العزيز وهل يخفى لنا القمر؟!
شيخ العلوم أبو الأشياخ مجتهد ** فذّ أريب نجيب وصفه درر
قطب الحديث وطود يا أخا ثقة ** طب القلوب له قدر ومعتبر
ندُّ الزمان ولا مين يكذبني ** في الحاضرين ولا ما ادعي هذر
لم يثنه ملل عن كل مكرمة ** يدعو بها وكذا لم يثنه كبر
من كان فيه هوى يشنا به علما ** فهو الصفيق وفي إيمانه نظر
إني لفي كمد ، إني لفي وجل ** الشوق مضطرم والحزن يستعر
هل من دليل إلى شيخ يشاكله ** أو من قريب له يبدو لنا الخبر؟
رباه يا أملي قد هدّني حزن ** وضمني قلق واشتد بي ضجر
جسمي لمرتعش والنفس مكلمة ** والقلب منه دمي يرغي ويعتصر
البال منكسف والحال منهكة ** والدمع منحدر والنفس تنفطر
إني لفي عجب من حبه ثمل ** لو بحت عنه هنا لاستنكر البشر
واها لطلعته واها لبسمته ** فبحره غدق ووجهه قمر
أوقاته سند يدليه في ثقة ** يروي الحديث ولا يعلو ويفتخر
إن جئت مشتكيا أرضاك في عجل ** أو جئت ملتمسا عونا فمقتدر
شجاع أمتنا وصدقه علم ** النصح مذهبه لا الجبن والخور
أما النحيب إذا خاف الإله فذا ** لزيم هيئته وهكذا سبروا
كم قالها حكما كم قالها عبرا ** كم قالها ووعى ذا الفرد والأسر
ما عاب ملتزما ما اغتاب منحرفا ** تبرى سريرته وما به وحر
كم كان مطلعه والقلب في فرح ** قد غاب مشرقه في الجنة النظر
من للبخاري إذا طل الصباح ومن ** يفري الصحيح إذا شيخ الورى قبروا
من للبلوغ وللأوطار منفرد ** لله ما ذهبت أيامها هدر
من للفتاوى إذا ما غاب عالمها ** من للقرآن إذا ما أشكل السور
من للغيور إذا تمضي متارسه ** من للدعاة كذا للحق ينتصر
يا طائرا فرحا في الجو مفترشا ** بلغ مقالة من بالخطب يحتضر
بلغ مقالة من بالفال مكتنف ** جفت مدامعه أو كاد ينفجر
لا بد من أمل في الله مرتقب ** فعهده بلج ووعده سحر
إني على ثقة أن ينجلي خلف ** إني لمرتقب للصبح ينتشر
لله كم ترح يمضي وكم فرح ** يأتي وكم سعد يتلوهما كدر
إن العزاء لنا إيمان من علموا ** أن الإله قضى والنافذ القدر
إن الحياة لنا ممر معترك ** فساقط بشر وسالم نفر
كم عالم سلبت نفسا له غير ** كم هالك كمدا بالحزن قد غبروا
رب العباد ألا فاجعل منازله ** علو الجنان له قصر به نهر
واجعل مقاعده تروي مراقده ** ومد ملحده فيما حوى البصر
إن العزاء لبيت الباز في علم ** عوضتموا خلفا والله فاصطبروا
وفي الختام خذوا من حرقتي مثلا ** يمضي الكتاب فلا يبقى ولا يذر
لو كان من أحد ينجو على حذر ** من موتها لنجا عدنان أو مضر
لكنه أجل لا بد مكتمل ** يصلاه مخترم خباب أو عمر
لا تركنن إلى الأسباب معتمدا ** فالاعتماد على الأسباب محتقر
تأتي المنون على أرواحنا غير ** والنفس ذائقة للموت يا بشر
ثيابها كفن وطيبها حنط ** وضوءها غسق وبيتها حفر
إما إلى سعة في القبر بادية ** أو في ثرى حفر ميعادها سقر
لله كم ملك بالسؤل مؤتمر ** لله كم ملك أعمالنا خبروا
من منكر ونكير ما لنا هرب ** عما يراد لنا كلا ولا وزر
للنار مؤتمن فمالك حرس ** وللجنان يرى رضوان يأتمر
رباه إن لنا في عفوكم أملا ** ما خاب ملتمس والذنب يغتفر
أنت الملاذ لنا من كل حادثة ** أنت العياذ لنا من كل من حقروا
ثم الصلاة على المختار سيدنا ** ما طاف معتمر أو حج مفتقر