الرئيسية
أحدث الصور
من طرف أدى مشاركة دبي في ساعة الأرض مساء أمس السبت وإطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية، إلى توفير ما يقرب من 170 ألف كيلو وات / ساعة، وانخفضت نسبة انبعاث غازات ثاني أكسيد الكربون الضارة بما يقرب من 102 ألف كيلوجرام”، بحسب أمل كوشك، مدير أول قسم الأحمال والتعرفة في هيئة كهرباء ومياه دبي.
وتمكنت إمارة دبي من خلال المشاركة في فعالية ساعة الأرض في العامين الماضيين من توفير 246 ألف كيلو وات وخفض انبعاث 148 ألف كيلو جرام من غاز ثاني أكسيد الكربــون.
وقامت دبي مساء أمس في الفترة من 8:30 – 9:30 مساء بإطفاء آلاف الأضواء في كافة أنحاء المدينة، في تحرك طوعي يعتبر الأكبر من نوعه لتخفيض استهلاك الطاقة في تاريخ دبي، وذلك بالتعاون مع إدارة أمن المنشآت والطوارئ التابعة للقيادة العامة لشرطة دبي ومركز الإسعاف الموحد، والدفاع المدني من أجل تنسيق وتوحيد الجهود أثناء المشاركة في الفعالية.
وتقدم محمد سعيد الطاير- العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، مسيرة ضمت عددا من مديري الدوائر والمؤسسات والشركات وكبار المسؤولين فيها، وأعدادا غفيرة من المواطنين والمقيمين فاقت كثيرا الأعداد التي شاركت العام الماضي.
وقام موظفو هيئة كهرباء ومياه دبي، قبيل بدء فعاليات الحدث، بتوزيع مصابيح وقمصان (تي شيرت) وبالونات مجانية تحمل شعار ساعة الأرض على المشاركين من الجمهور، كما قام الموظفون بتجهيز منطقة لفعاليات ساعة الأرض المخصصة للأطفال.
واعتبر ممثلو الجهات والهيئات الحكومية والشركات الخاصة الداعمة للمبادرة، أن هذه الخطوة الطوعية الأكبر من نوعها لتخفيض استهلاك الطاقة في تاريخ دبي، مشيرين إلى أن المبادرة تمثل مشاركة مهمة في مواجهة التغيرات المناخية عن طريق إطفاء آلاف الأضواء في المدينة لمدة ساعة واحدة.
ولاقت المسيرة إقبالا كبيراً من قبل مختلف فئات المجتمع بدءا من طلاب المدارس والجامعات وكافة العاملين في هيئات ودوائر حكومة دبي، وبلغ عدد المشاركين بها أكثر من 5500 شخص عبروا عن رغبتهم في التصدي لظاهرة الاحتباس الحراري. حيث حملوا مصابيح يدوية تعبيراً عن توقفهم عن استخدام الكهرباء.
وتعد هذه المشاركة الثالثة لدولة الإمارات في فعالية ساعة الأرض منذ انطلاقها في عام 2007 لأول مرة وهي أول دولة عربية تشارك في ساعة الأرض.
وأشار الطاير إلى أن الإقبال التطوعي الكبير للمشاركة في هذا الحدث يبين مدى وعي جمهور المستهلكين بأهمية ترشيد استخدام الطاقة، كون هذا الحدث يهدف إلى زيادة الوعي بأضرار تغير المناخ وبالتالي الحث على ترشيد استهلاك الطاقة.
وتضمن الحدث معرضا للدوائر الحكومية والشركات الخاصة، حيث قامت كل دائرة بعرض جهودها في مجال دعمها للبيئة.
المصدر : جريدة الإتحاد
__________________
وتمكنت إمارة دبي من خلال المشاركة في فعالية ساعة الأرض في العامين الماضيين من توفير 246 ألف كيلو وات وخفض انبعاث 148 ألف كيلو جرام من غاز ثاني أكسيد الكربــون.
وقامت دبي مساء أمس في الفترة من 8:30 – 9:30 مساء بإطفاء آلاف الأضواء في كافة أنحاء المدينة، في تحرك طوعي يعتبر الأكبر من نوعه لتخفيض استهلاك الطاقة في تاريخ دبي، وذلك بالتعاون مع إدارة أمن المنشآت والطوارئ التابعة للقيادة العامة لشرطة دبي ومركز الإسعاف الموحد، والدفاع المدني من أجل تنسيق وتوحيد الجهود أثناء المشاركة في الفعالية.
وتقدم محمد سعيد الطاير- العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، مسيرة ضمت عددا من مديري الدوائر والمؤسسات والشركات وكبار المسؤولين فيها، وأعدادا غفيرة من المواطنين والمقيمين فاقت كثيرا الأعداد التي شاركت العام الماضي.
وقام موظفو هيئة كهرباء ومياه دبي، قبيل بدء فعاليات الحدث، بتوزيع مصابيح وقمصان (تي شيرت) وبالونات مجانية تحمل شعار ساعة الأرض على المشاركين من الجمهور، كما قام الموظفون بتجهيز منطقة لفعاليات ساعة الأرض المخصصة للأطفال.
واعتبر ممثلو الجهات والهيئات الحكومية والشركات الخاصة الداعمة للمبادرة، أن هذه الخطوة الطوعية الأكبر من نوعها لتخفيض استهلاك الطاقة في تاريخ دبي، مشيرين إلى أن المبادرة تمثل مشاركة مهمة في مواجهة التغيرات المناخية عن طريق إطفاء آلاف الأضواء في المدينة لمدة ساعة واحدة.
ولاقت المسيرة إقبالا كبيراً من قبل مختلف فئات المجتمع بدءا من طلاب المدارس والجامعات وكافة العاملين في هيئات ودوائر حكومة دبي، وبلغ عدد المشاركين بها أكثر من 5500 شخص عبروا عن رغبتهم في التصدي لظاهرة الاحتباس الحراري. حيث حملوا مصابيح يدوية تعبيراً عن توقفهم عن استخدام الكهرباء.
وتعد هذه المشاركة الثالثة لدولة الإمارات في فعالية ساعة الأرض منذ انطلاقها في عام 2007 لأول مرة وهي أول دولة عربية تشارك في ساعة الأرض.
وأشار الطاير إلى أن الإقبال التطوعي الكبير للمشاركة في هذا الحدث يبين مدى وعي جمهور المستهلكين بأهمية ترشيد استخدام الطاقة، كون هذا الحدث يهدف إلى زيادة الوعي بأضرار تغير المناخ وبالتالي الحث على ترشيد استهلاك الطاقة.
وتضمن الحدث معرضا للدوائر الحكومية والشركات الخاصة، حيث قامت كل دائرة بعرض جهودها في مجال دعمها للبيئة.
المصدر : جريدة الإتحاد
__________________
